مدنيّة في أكثر
الأقوال. وقيل : مكّيّة. وهي خمس آيات بالإجماع.
في حديث أبيّ :
«ومن قرأ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
الْفَلَقِ) و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
النَّاسِ) فكأنّما قرأ جميع الكتب الّتي أنزلها الله على الأنبياء».
وعن عقبة بن
عامر ، قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنزلت عليّ آيات لم ينزل مثلهنّ : المعوّذتان».
أورده مسلم في الصحيح [١].
وعنه ، عن
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «يا عقبة ألا أعلّمك سورتين هما أفضل القرآن ، أو
من أفضل القرآن؟ قلت : بلى يا رسول الله. فعلّمني المعوذّتين ، ثم قرأ بهما في
صلاة الغداة. وقال لي : اقرأهما كلّما قمت ونمت».
أبو عبيدة
الحذّاء عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «من أوتر بالمعوذّتين و (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) قيل له : يا عبد الله أبشر فقد قبل الله وترك».