في حديث أبيّ :
«ومن قرأها رجوت أن لا يجمع الله بينه وبين أبي لهب في دار واحدة».
وعن أبي عبد
الله عليهالسلام قال : «إذا قرأتم «تبّت» فادعوا على أبي لهب ، فإنّه
كان من المكذّبين بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وبما جاء به من عند الله».
ولمّا ذكر
سبحانه في سورة النصر وعده بالنصر والفتح ، بيّن في هذه السورة ما كفاه الله من
أمر أبي لهب ، فقال :
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * تَبَّتْ) هلكت ، أو خسرت. من التباب ، وهو خسران يؤدّي إلى
الهلاك. ومنه قولهم : أشابّة أم تابّة؟ أي : هالكة من الهرم. (يَدا