في حديث أبيّ :
«من قرأها سقاه الله من أنهار الجنّة ، وأعطي من الأجر بعدد كلّ قربان قرّبه
العباد في يوم عيد ويقرّبون ، من أهل الكتاب والمشركين».
أبو بصير عن
أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من قرأ (إِنَّا أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ) في فرائضه ونوافله ، سقاه الله يوم القيامة من الكوثر ،
وكان محدّثه عند محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم في أصل طوبى».
ولمّا ذكر
سبحانه في سورة الماعون تاركي الصلاة ومانعي الزكاة ، ذكر في هذه السورة الحافظين
على الصلاة بشرائطها ، والمعطين للزكاة ، فتكون مقابلة للسورة المتقدّمة ، فقال :