وتسمّى سورة
الماعون. مكّيّة ، مختلف فيها. وهي سبع آيات.
وفي حديث أبيّ
: «من قرأ هذه السورة غفر الله له إن كان للزكاة مؤدّيا».
عمرو بن ثابت
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «من قرأ «أرأيت الّذي يكذّب بالدين» في فرائضه
ونوافله قبل الله صلاته وصيامه ، ولم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا».
ولمّا ذكر
سبحانه نعمته على قريش ، عجّب في هذه السورة من تكذيبهم مع عظيم النعمة عليهم ،
فقال :
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * أَرَأَيْتَ) استفهام في معنى التعجّب ، أي : هل عرفت (الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ) بالجزاء أو الإسلام من هو؟ إن لم تعرفه (فَذلِكَ الَّذِي