في حديث أبيّ :
«ومن قرأها ختم الله له بالصبر ، وكان مع أصحاب الحقّ يوم القيامة».
الحسين بن أبي
العلاء عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من قرأ والعصر في نوافله بعثه الله يوم القيامة
مشرقا وجهه ، ضاحكا سنّه ، قريرة عينه ، حتّى يدخل الجنّة».
ولمّا ختم الله
السورة المتقدّمة بوعيد من ألهاه التكاثر ، افتتح هذه السورة بمثل ذلك ، وهو أنّ
الإنسان لفي خسر إلّا المؤمن الصالح ، فقال :
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * وَالْعَصْرِ) أقسم بصلاة العصر لفضلها بدليل قوله : (وَالصَّلاةِ الْوُسْطى)[١]. وهي صلاة العصر ، لقوله عليهالسلام : «من فاتته صلاة العصر فكأنّما وتر أهله وماله».
ولأنّ التكليف
في أدائها أشقّ ، لتهافت الناس في تجاراتهم