responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 7  صفحه : 40

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ (١٣))

روي : أنّ بعض فقراء المسلمين كانوا يواصلون اليهود ليصيبوا من ثمارهم فنزلت :

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ) يعني : اليهود. وقيل : عامّة الكفّار.

(قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ) قد يئسوا من أن يكون لهم حظّ في الآخرة ، لكفرهم بها ، أو لعلمهم بأنّه لا حظّ لهم فيها ، لعنادهم الرسول المنعوت في التوراة ، المؤيّد بالآيات (كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ) من موتاهم أن يبعثوا ويرجعوا أحياء ، أو يثابوا ، أو ينالهم خير منهم. وعلى الثاني وضع الظاهر فيه موضع الضمير ، للدلالة على أنّ الكفر آيسهم.

وقيل : (مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ) بيان للكفّار ، أي : كما يئس الكفّار الّذين قبروا من خير الآخرة ، لأنّهم تبيّنوا قبح حالهم وسوء منقلبهم.

نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 7  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست