وتسمّى سورة
التطفيف. مكّيّة. وقال ابن عبّاس وقتادة : مدنيّة إلّا ثماني آيات منها ، وهي : (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا) إلى آخر السورة. وهي ستّ وثلاثون آية بالإجماع.
أبيّ بن كعب
قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ومن قرأها سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة».
وروى صفوان
الجمّال عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من كانت قراءته في الفريضة ويل للمطفّفين ،
أعطاه الله الأمن يوم القيامة من النار ، ولا تراه ولا يراها ، ولا يمرّ على جسر
جهنّم ، ولا يحاسب يوم القيامة».