وعن سعيد بن
جبير : شحّ النفس هو أخذ الحرام ومنع الزكاة.
(وَالَّذِينَ جاؤُ
مِنْ بَعْدِهِمْ) عطف أيضا على المهاجرين ، أي : هم الّذين هاجروا بعدهم
حين قوي الإسلام. أو التابعون بإحسان. وهم المؤمنون بعد الفريقين إلى يوم القيامة.
ولذلك قيل : الآية قد استوعبت جميع المؤمنين.
(يَقُولُونَ رَبَّنَا
اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ) أي : لإخواننا السابقين في الدين (وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا) حقدا لهم (لِلَّذِينَ آمَنُوا) لطفا منك (رَبَّنا إِنَّكَ
رَؤُفٌ رَحِيمٌ) فحقيق بأن تجيب دعاءنا.