responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 5  صفحه : 547

عن ابن عبّاس : أنّهم مسئولون عن ولاية عليّ بن أبي طالب. والواو لا توجب الترتيب. مع جواز أن يكون موقفهم بعد الهدى والتعريف للسؤال.

(ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ) لا ينصر بعضكم بعضا بالتخليص. وهو توبيخ وتقريع. (بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ) منقادون خاضعون ، لعجزهم وانسداد الحيل عليهم. وأصل الاستسلام : طلب السلامة. أو يسلم بعضهم بعضا ، ويخذله عن عجز ، فكلّهم مستسلم غير منتصر.

(وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (٢٧) قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ (٢٨) قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٢٩) وَما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ (٣٠) فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ (٣١) فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ (٣٢) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ (٣٣) إِنَّا كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (٣٤) إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ (٣٥) وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ (٣٦) بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (٣٧))

(وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ) يعني : يقبل الأتباع على المتبوعين ، والمتبوعون على الأتباع (يَتَساءَلُونَ) يسأل بعضهم بعضا للتوبيخ. ولذلك فسّر بـ : يتخاصمون ويتعاتبون. فالغاوون يقولون لمغويهم : لم أغويتمونا؟ ويقول المغوون لهم : لم قبلتم منّا؟

نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 5  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست