(فَلا يَحْزُنْكَ) فلا يهمّنّك (قَوْلُهُمْ) في الله بالإلحاد والشرك. أو فيك بالتكذيب والتهجين. (إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما
يُعْلِنُونَ) فنجازيهم عليه ، وكفى ذلك أن تتسلّى به. وهو تعليل
للنهي على الاستئناف ، فلذلك لو قرئ : أنّا بالفتح ، على حذف لام التعليل ، جاز.
روي : أنّ أبا
لهب أو العاص بن وائل ، جاء بعظم بال يفتّته بيده ، وقال : يا محمّد أتزعم أنّ
الله يحيي هذا بعد ما رمّ؟ فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم نعم ، ويبعثك ويدخلك في النار ، فنزلت :(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ
مِنْ نُطْفَةٍ)
ثمّ نقلناه من النطفة
إلى العلقة ، ومنها