النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : هو لكم ، لا نأكل ثمن الموتى.
وروى عمرو بن
عبيد عن الحسن البصري ، قال : إنّ عليّا عليهالسلام لمّا قتل عمرو بن عبد ودّ ، حمل رأسه فألقاه بين يدي
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقام أبو بكر وعمر فقبّلا رأس عليّ عليهالسلام.
وروي عن أبي
بكر بن عيّاش : أنّه قال : ضرب عليّ ضربة ما كان في الإسلام ضربة أعزّ منها ، يعني
: ضربة عمرو بن عبد ودّ ، وضرب عليّ ضربة ما كان أشأم منها ، يعني : ضربة ابن ملجم
عليه لعائن الله.
ثم أوقع الله
الخلاف بين الأحزاب ، فشتّت شملهم ، وتفرّقت آراؤهم. وعند ذلك بعث الله عليهم
الريح في ليال شاتية شديدة البرد ، حتّى لا يستمسك لهم بناء ، ولا تثبت لهم نار ،
ولا تطمئنّ لهم قدر ، فانصرفوا راهبين.