مدنيّة وهي
ثلاث وسبعون آية. أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأ سورة الأحزاب وعلّمها أهله ، وما ملكت
يمينه ، أعطي الأمان من عذاب القبر».
وروى عبد الله
بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب ، كان يوم
القيامة في جوار محمّد وآله وأزواجه».
واعلم أنّ الله
سبحانه لمّا أمر رسوله في مختتم سورة حم السجدة بانتظار أمره ، بيّن في مفتتح هذه
السورة أن يكون في انتظاره متّقيا ، ونهاه عن طاعة الكفّار ، فقال :
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ) ناداه بالنبيّ ، وترك نداءه باسمه ، كما قال : يا آدم
يا موسى يا عيسى يا داود ، وأمره بالتقوى ، تعظيما له ،