وتوحيد الصوت
لأنّه ليس المراد أن يذكر صوت كلّ واحد من آحاد هذا الجنس حتّى يجمع ، وإنّما
المراد أنّ كلّ جنس من الحيوان له صوت ، وأنكر أصوات هذه الأجناس صوت هذا الجنس ،
فوجب توحيده. أو لأنّه مصدر في الأصل.
ثمّ ذكر سبحانه
نعمه على خلقه ، ونبّههم على معرفتها ، فقال : (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ
اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ) من الشمس والقمر والنجوم والسحاب ، وغير ذلك ،