ثمّ استنتج من
ذلك تقدّسه عن أن يكون له شركاء ، فقال : (سُبْحانَهُ وَتَعالى
عَمَّا يُشْرِكُونَ) ويجوز أن يكون الموصول صفة ، والخبر «هل من شركائكم»
والرابط «من ذلكم» لأنّه بمعنى : من أفعاله. و «من» الأولى والثانية تفيدان شيوع
الحكم في جنس الشركاء والأفعال ، والثالثة مزيدة لتعميم المنفيّ. وكلّ منها
مستقلّة بالتأكيد ، لتعجيز الشركاء ، وتجهيل عبدتهم. وقرأ حمزة والكسائي بالتاء.