بولدها (وَلا تَحْزَنَ) بفراقه (وَلِتَعْلَمَ أَنَّ
وَعْدَ اللهِ حَقٌ) علم مشاهدة ، فعند ذلك ثبت واستقرّ في علمها أن سيكون
نبيّا (وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ
لا يَعْلَمُونَ) أنّ وعد الله حقّ فيرتابون فيه. أو أنّ الغرض الأصلي من
الردّ علمها بذلك ، وما سواه ـ من قرّة العين ، وذهاب الحزن ـ تبع له.
وفيه شبه تعريض
بما فرط منها حين سمعت بوقوعه في يد فرعون ، فجزعت وأصبح فؤادها فارغا.