(وَما مِنْ غائِبَةٍ
فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ) أي : خافية فيهما. وهما من الصفات الغالبة ، والتاء
فيهما للمبالغة ، كما في الراوية ، كأنّه قال : وما من شيء شديد الغيبوبة والخفاء.
أو اسمان لما يغيب ويخفى ، كالتاء في عاقبة وعافية ونظائرهما ، كالنطيحة والذبيحة
، في أنّها أسماء غير صفات. (إِلَّا) ثبت (فِي كِتابٍ مُبِينٍ) بيّن ، أو مبيّن ما فيه لمن يطالعه من الملائكة.
والمراد اللوح ، أو القضاء على الاستعارة.