مكّيّة كلّها.
وهي مائة وإحدى عشرة آية. في حديث أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأ سورة بني إسرائيل فرق قلبه عند ذكر
الوالدين ، أعطي في الجنّة قنطارين من الأجر ، والقنطار ألف أوقيّة ومائتا أوقيّة
، والأوقيّة منها خير من الدنيا وما فيها».
روى الحسن بن
أبي العلاء عن الصادق عليهالسلام قال : «من قرأ سورة بني إسرائيل في كلّ ليلة جمعة لم
يمت حتّى يدرك القائم ، ويكون من أصحابه».
ولمّا ختم الله
سبحانه سورة النحل بذكر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، افتتح سورة بني إسرائيل أيضا بذكره وبيان إسرائه إلى
المسجد الأقصى ، فقال : (بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً). «سبحان» اسم بمعنى التسبيح. وقد يستعمل علما له ،
فينقطع عن الإضافة ، ويمنع عن الصرف. قال :