(وَإِذْ بَوَّأْنا
لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ) واذكر إذ جعلناه له مباءة ، أي : مرجعا يرجع إليه. وقيل
: اللام زائدة ، «ومكان» ظرف ، أي : وإذ أنزلناه فيه.
قيل : رفع
البيت إلى السماء أيّام الطوفان ، وكان من ياقوتة حمراء ، فأعلم الله إبراهيم
مكانه بريح أرسلها يقال لها : الخجوج [١] ، فكنست ما حوله ، فبناه على أسّه القديم.
(أَنْ لا تُشْرِكْ بِي
شَيْئاً) «أن» مفسّرة لـ «بوّأنا» من حيث إنّه تضمّن معنى : تعبّدنا ،
[١] في هامش النسخة
الخطّية : «الخجوج : الريح الشديدة الحرّ. منه».