مكّيّة ، وهي
مائة وخمس وثلاثون آية. في خبر أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأها أعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين
والأنصار».
وروى أبو هريرة
عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «إنّ الله تعالى قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم
بألفي عام ، فلمّا سمعت الملائكة القرآن قالوا : طوبى لأمّة نزل هذا عليها ، وطوبى
لأجواف تحمل هذا ، وطوبى لألسن تتكلّم بهذا».
وعن الحسن قال
: قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا يقرأ أهل الجنّة من القرآن إلّا طه ويس».
وروى إسحاق بن
عمّار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «لا تدعوا قراءة طه ، فإنّ الله تعالى يحبّها ،
ويحبّ من قرأها ، وإن من قرأها أعطاه يوم القيامة كتابة بيمينه ، ولم يحاسبه بما
عمل في الإسلام ، وأعطي من الأجر حتّى يرضى».