responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 6

ثم خرجت فرقة ممن كان مع علي عليه السلام و خالفته بعد تحكيم الحكمين بينه و بين معاوية و أهل الشام و قالوا: لا حكم إلا للّه و كفروا عليا عليه السلام و تبرءوا منه و أمروا عليهم ذا الثدية و هم المارقون، فخرج علي عليه السلام فحاربهم بالنهروان فقتلهم و قتل ذا الثدية فسموا «الحرورية» لوقعة حروراء و سموا جميعا «الخوارج» و منهم افترقت فرق الخوارج كلها فلما قتل‌ [1]علي عليه السلام التقت الفرقة التي كانت معه و الفرقة التي كانت مع طلحة و الزبير و عائشة فصاروا فرقة واحدة مع معاوية بن ابي سفيان إلا القليل منهم من شيعته و من قال بامامته بعد النبي صلى اللّه عليه و آله و هم السواد الأعظم و أهل الحشو و أتباع الملوك و أعوان كل من غلب أعني الذين التقوا مع معاوية فسموا جميعا «المرجئة» لأنهم توالوا المختلفين جميعا و زعموا أن أهل القبلة كلهم مؤمنون باقرارهم الظاهر بالايمان و رجوا لهم جميعا المغفرة

و افترقت «المرجئة» بعد ذلك فصارت إلى (اربع فرق): (فرقة) منهم غلوا فى القول و هم «الجهمية» أصحاب «جهمبن صفوان» و هم مرجئة أهل خراسان (و فرقة) منهم «الغيلانية» أصحاب «غيلانبن مروان»


[1] و لما قتل علي عليه السلام بسيف ابن ملجم المرادي من منهزمي الخوارج اتفقت بقية الناكثين و القاسطين و تبعة الدنيا على معاوية فسموا «المرجئة» و زعموا أن أهل القبلة كلهم مؤمنون و رجئوا إليهم جميعا المغفرة و لم يبق مع ابنه الحسن إلا القليل من الشيعة:

و افترقت المرجئة الخ- خ ل-

نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست