responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 59

(عيسى‌ [1]بن زيد بن علي) و أمه أم ولد ثم (محمد [2]بن عبد اللّه بن الحسن) و أمه هند بنت ابي عبيدة بن عبد اللّه بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن اسد بن عبد العزى بن قصي ثم من دعا إلى طاعة اللّه من آل محمد صلى اللّه عليه و آله فهو إمام‌

[المغيرية- القائلون بامامة محمد بن علي بن الحسين الباقر (ع)]

و أما (المغيرية) اصحاب (المغيرة بن سعيد) فانهم نزلوا معهم إلى القول بامامة (محمد بن عبد اللّه بن الحسن) و تولوه و أثبتوا إمامته فلما قتل صاروا لا امام لهم و لا وصي و لا يثبتون لأحد إمامة بعده‌

و أما الذين اثبتوا الامامة لعلي بن ابي طالب ثم للحسن ثم للحسين ثم لعلي بن الحسين عليه السلام ثم نزلوا إلى القول بامامة ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين باقر العلم عليه السلام فأقاموا على إمامته إلى أن توفي غير نفر يسير منهم فانهم سمعوا رجلا منهم يقال له‌


[1] عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق عليه السلام و روى ثقة الاسلام الكليني في اصول الكافي في باب ما يفصل بين دعوى الحق و الباطل حديثا طويلا يعرف به حال جماعة من بنى الحسن و يتضمن ذكر عيسى و تحامله الشديد على الامام الصادق (ع) مات عيسى في الكوفة في دار علي بن صالح بن حي أخ الحسن بن صالح في خلافة المهدي‌

[2] هو الملقب بالنفس الزكية خرج بالمدينة على المنصور العباسي في 250 رجلا فقبض على أمير المدينة و بايعه أهلها بالخلافة ثم استولى على مكه و اليمن فأرسل المنصور لقتاله ولي عهده عيسى بن موسى بأربعة آلاف فارس فقتله في تلك الوقعة في المدينة سنة 145 و قد عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق عليه السلام و كذا غيره‌

نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست