responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 54

(و فرقة) قالت انقطعت الامامة بعد الحسين إنما كانوا ثلاثة أئمة مسمين بأسمائهم استخلفهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و أوصى إليهم و جعلهم حججا على الناس و قواما بعده واحدا بعد واحد فلم يثبتوا إمامة لأحد بعدهم‌

[الواقفة على الحسين بن علي عليه السلام- السرحوبية]

(و فرقة) قالت أن الامامة صارت بعد مضي الحسين في ولد الحسن و الحسين فهي فيهم خاصة دون سائر ولد علي بن أبي طالب و هم كلهم فيها شرع سواء من قام منهم و دعا لنفسه فهو الامام المفروض الطاعة بمنزلة علي بن أبي طالب واجبة إمامته من اللّه عز و جل على أهل بيته و سائر الناس كلهم فمن تخلف عنه في قيامه و دعائه إلى نفسه من جميع الخلق فهو هالك كافر و من ادعى منهم الامامة و هو قاعد في بيته مرخى عليه ستره فهو كافر مشرك و كل من اتبعه على ذلك و كل من قال بامامته، و هم الذين سموا (السرحوبية) و أصحاب (أبي خالد الواسطى) و اسمه (يزيد [1]) و أصحاب‌


[1] الصحيح أن اسمه (عمرو) لا (يزيد) و لعل السهو صدر من الناسخ و عمر و هو ابن خالد القرشي مولاهم الكوفي نزيل واسط عده الشيخ الطوسي من أصحاب الامام الباقر عليه السلام و قال أنه بتري و قال ابن حجر في تقريب التهذيب عمرو بن خالد القرشي مولاهم من الثامنة مات بعد سنة 120 و قد ذكره أيضا الذهبى في ميزان الاعتدال في ترجمة عمرو بن خالد القرشي و كل من ذكره سماه [عمرو] لا [يزيد] انظر فهرست ابن النديم و منهج المقال و منتهى المقال و الكشي و النجاشي و غيرها:

نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست