responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 53

فاستتابهم و أمرهم بالرجوع عن قولهم ذلك فقالوا: المنصور ربنا و هو يقتلنا شهداء كما قتل أنبياءه و رسله على يدي من شاء من خلقه و أمات بعضهم بالهدم و الغرق و سلط على بعضهم السباع و قبض أرواح بعضهم فجأة و بالعلل و كيف شاء و ذلك له يفعل ما شاء بخلقه لا يسأل عما يفعل، فثبتوا على ذلك إلى اليوم و ادعوا أن أسلافهم مضوا على هذا القول و لكنهم كتموه عن الناس و كان ذلك ذنبا منهم يتوب اللّه منه عليهم و ليس هو بمخرجهم من الايمان و لا من طاعة إمامهم،

[افتراق الشيعة بعد قتل الحسين عليه السلام‌]

و أما «الشيعةالعلوية» الذين قالوا بفرض الامامة لعلي بن أبي طالب عليه السلام من اللّه و من رسوله صلى اللّه عليه و آله فانهم ثبتوا على إمامته ثم إمامة «الحسن» من بعده ثم إمامة «الحسين» بعد الحسن ثم افترقوا بعد قتل الحسين عليه السلام فرقا فنزلت «فرقة» إلى القول بامامة (علي بن الحسين) و كان يكنى بأبي محمد و يكنى بأبي بكر و هي كنيته الغالبة عليه فلم تزل مقيمة على إمامته حتى توفي بالمدينة في المحرم في أول سنة اربع و تسعين و هو ابن خمس و خمسين سنة، و كان مولده في سنة ثمان و ثلاثين و أمه أم ولد يقال لها سلافة و كانت تسمى قبل ان تسبى جهانشاه و هي ابنة يزدجرد بن شهريار بن كسرى ابرويز بن هرمز و كان يزدجرد آخر ملوك فارس‌

نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست