responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 4

آخرون قتله الجن فاحتجوا بالشعر المعروف و في روايتهم أن الجن قالت‌

قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده‌

 

و رميناه بسهمين فلم نخطي فؤاده‌

 

و هذا قول فيه بعد النظر الخ لأنه ليس في التعارف أن الجن ترمي بني آدم بالسهام فتقتلهم، فصار مع ابي بكر السواد الأعظم و الجمهور الأكثر فلبثوا معه و مع عمر مجتمعين عليهما راضين بهما، و قد [1]كانت فرقة اعتزلت عن أبي بكر فقالت لا نؤدي الزكاة إليه حتى يصح عندنا [2]لمن الأمر و من استخلفه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله بعد و نقسم الزكاة بين فقرائنا و أهل الحاجة منا، و ارتد قوم فرجعوا عن الاسلام و دعت بنو حنيفة إلى نبوة مسيلمة و قد كان ادعى النبوة في حياة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فبعث ابو بكر إليهم الخيول عليها خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي فقاتلهم و قتل مسيلمة و قتل من قتل و رجع‌ [3]من رجع منهم إلى أبي بكر فسموا أهل الردة و لم يزل هؤلاء جميعا على أمر واحد حتى نقموا على عثمان بن عفان امورا أحدثها و صاروا [4]بين خاذل و قاتل إلا خاصة أهل بيته و قليلا من غيرهم حتى قتل، فلما قتل بايع الناس عليا عليه السلام فسموا الجماعة ثم افترقوا بعد ذلك‌ [5]فصاروا ثلاث‌


[1] و امتنعت فرقة من اعطاء الزكاة إليهما فقالت لا نؤدي الزكاة الخ- نسخة-

[2] لنا أنه لمن الأمر الخ- نسخة-

[3] و رجع من لم يقتل منهم الخ- نسخة-

[4] فصار المسلمون الخ- نسخة-

[5] بعد ذلك إلى أربعة: فرقة الخ- خ ل-

نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست