responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 26

انصار الحسين و ضعفهم. و كثرة أصحاب يزيد لعنة اللّه عليه حتى قتل و قتل أصحابه جميعا باطل غير واجب لأن الحسين كان أعذر في القعود عن محاربة يزيد و طلب الصلح و الموادعة من الحسن في القعود عن محاربة معاوية، و ان كان ما فعله الحسين حقا واجبا صوابا من مجاهدته يزيد ابن معاوية حتى قتل و قتل ولده و أصحابه فقعود الحسن و تركه مجاهدة معاوية و قتاله و معه العدد الكثير باطل فشكوا لذلك في إمامتهما و رجعوا فدخلوا في مقالة العوام و بقي سائر أصحاب الحسين على القول الأول بامامته حتى مضى‌

[افتراق الفرق بعد قتل الحسين (ع) بكربلاء]

ثم افترقوا بعده ثلاث فرق: (ففرقة) قالت بامامة محمد بن الحنفية و زعمت أنه لم يبق بعد الحسن و الحسين أحد أقرب إلى أمير المؤمنين عليه السلام من محمد بن الحنفية فهو أولى الناس بالامامة كما كان الحسين أولى بها بعد الحسن من ولد الحسن فمحمد هو الامام بعد الحسين‌

[القائلون بامامة محمد بن الحنفية]

(و فرقة) قالت أن محمد بن الحنفية رحمه اللّه تعالى هو الامام المهدي و هو وصي علي بن ابي طالب عليه السلام ليس لأحد من أهل بيته أن يخالفه و لا يخرج عن إمامته و لا يشهر سيفه إلا باذنه و إنما خرج الحسن بن علي إلى معاوية محاربا له باذن محمد و وادعه و صالحه باذنه و أن الحسين إنما خرج لقتال يزيد باذنه و لو خرجا بغير إذنه هلكا و ضلا و أن من خالف‌

نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست