منهم «المقدادبن الأسود [1]» و (سلمان الفارسي [2]) و
(ابو ذر
[3]جندب بن جنادة الغفاري) و (عمار بن ياسر [4]) و من وافق مودته مودة علي عليه السلام و هم أول من سمي باسم التشيع [5]من هذه الأمة لأن اسم التشيع قديم شيعة ابراهيم و موسى و عيسى و
الأنبياء صلوات اللّه عليهم اجمعين فلما قبض اللّه عز و جل نبيه صلّى اللّه عليه و
آله افترقت فرقة الشيعة ثلاث فرق: (فرقة) منهم قالت أن عليا عليه السلام إمام
مفترض الطاعة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله واجب على الناس القبول منه و
الأخذ
[6]و لا يجوز غيره الذي وضع عنده النبي صلّى اللّه عليه و آله من العلم
ما يحتاج إليه الناس من الدين
[1] هو أحد الأركان الأربعة و كان ممن
شهد بدرا و ما بعدها من المشاهد و ابلى بلاء حسنا توفي بالجرف على ثلاثة اميال من
المدينة سنة 33 في خلافة عثمان و هو ابن سبعين سنة و حمل على الرقاب و دفن
بالبقيع
[2] هو أحد الأركان الأربعة و كنيته ابو
عبد اللّه و يلقب سلمان المحمدي كان اوّل مشاهده الخندق و شهد بقية المشاهد و فتوح
العراق و ولي المدائن توفي بها سنة 36 او سنة 37
[3] هو احد الأركان الاربعة و هو الزاهد
المشهور الصادق اللهجة بشهادة النبي [ص] و كان خامس من اسلم توفي بالربذة سنة 31
او سنة 32 و صلى عليه ابن مسعود ثم مات بعده في ذلك العام
[4] هو أحد الأركان الأربعة هاجر إلى
المدينة و شهد المشاهد كلها و تواترت الأحاديث عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و
سلم أن عمارا تقتله الفئة الباغية و أجمعوا على أنه قتل مع علي بصفين سنة 87 في
ربيع و له ثلاث و تسعون سنة الخ