responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 16

هُمُ الْكافِرُونَ‌. والظَّالِمُونَ‌. والْفاسِقُونَ» (5: 47) و بقوله تبارك و تعالى‌فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي‌ءَ إِلى‌ أَمْرِ اللَّهِ (49: 9)فتركه القتال كفر، و قالت «الشيعة» و «المرجئة» و «ابراهيمالنظام» و «بشربن المعتمر» أن عليا عليه السلام كان مصيبا في تحكيمه لما أبى أصحابه إلا التحكيم و امتنعوا من القتال فنظر للمسلمين ليتألفهم و إنما أمرهما أن يحكما بكتاب اللّه عز و جل فخالفا فهما اللذان ارتكبا الخطأ و هو الذي أصاب، و اعتلوا في ذلك بأن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و ادع أهل مكة ورد أبا جندل‌ [1]سهيل بن عمرو إلى المشركين يحجل في قيوده و بتحكيمه‌ [2]سعد بن معاذ فيما بينه و بين بني قريظة و النضير من اليهود.

و قال «ابوبكر الأصم» نفس خروجه خطأ و تحكيمه خطأ و أن‌ [3]أبا موسى الأشعري أصاب حين خلعه حتى يجتمع الناس على امام‌

و قال سائر المعتزلة: كل مجتهد مصيب و قد اجتهد علي عليه السلام فأصاب و لسنا نتهمه في قوله فهو محق‌

و قالت «الحشوية»: نحن لا نتكلم في هذا بشي‌ء و نرد أمرهم إلى اللّه‌


[1] هو سهيل بن عمرو بن عبد شمس القرشي العامري من لوي خطيب قريش و أحد سادتها في الجاهلية أسره المسلمون يوم بدر و أسلم و سكن مكة ثم المدينة و هو الذي تولى أمر الصلح بالحديبية مات بالطاعون في الشام سنة 18

[2] و حكم- خ ل-

[3] و ابو موسى- خ ل-

نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست