١ ـ أعرّف بالعلم
بشكل مختصر معتمدا فى الغالب على التقريب والتهذيب لابن حجر ، فإن لم يوجد فيهما
ترجمة الرجل رجعت فى ذلك إلى كتب التراجم والرجال أو كتب التاريخ مثل : الجرح
والتعديل ، الميزان ، طبقات ابن سعد ، والتاريخ : كالبداية والنهاية ، سيرة ابن
هشام.
٢ ـ أضبط بالشكل
العلم إذا كان هناك لبس عند النطق به مثل عبيدة ، عليّة.
٣ ـ أترجم للعلم
عند وروده أول مرة ، فإن تكرر أكتفي بإزالة الإبهام عنه إن وجد.
٤ ـ بعض الأعلام
أتعمد عدم رفع الإبهام عنها نظرا لانفرادها فى الإبهام أو لتردد الإبهام بين شخصين
كلاهما ثقة. فمن الأول عبد الرحمن بن مهدي ، إبراهيم النخعي ، ومن الثاني سفيان
الثوري ، سفيان بن عيينة. وفى الفهرس يرتفع هذا الإبهام.
٥ ـ عند ذكر وفاة
الرجل لا أكتفي بما قاله ابن حجر فى التقريب بل أعود إلى التهذيب نظرا لأن ابن حجر
يختصر عند ذكره للوفاة فيقول مثلا : مات سنة سبعين لمن كانت وفاته سنة مائة وسبعين
وذلك بعد ذكره أيّ طبقة يكون منها ذلك الرجل. فرفعا للبس أذكر وفاته على التمام.
رابعا : التعليق :
١ ـ في مواطن
الخلاف أنقل بعض أقوال العلماء فى المسألة المختلف فيها كقول الطبري ، ابن كثير ،
النحاس ، ابن الجوزي ، ابن حجر وهكذا ...
٢ ـ أعلق فى بعض
المواطن إن احتاج الأمر إلى ذلك كأن أجمع بين نصين ، أو قولين ، أو أرجح أو أستدرك
على كلام لأحد العلماء بعد أن أورد قوله في الحاشية.