responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغات النساء - ط مكتبة بصيرتي نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 25

قدمت الكوفة سنة احدى وستين وهي السنة اليي قتل فيها الحسين بن على (عليه السلام) فرايت نساء اهل الكوفة يومئذ قياما يلتدمن مهتكات الجيوب ورايت علي بن الحسين (عليه السلام) وهو يقول بصوت ضئيل قد نحل المرض يا أهل الكوفة انكم تبكون علينا فمن قتلنا غيركم وسمعت ام كلثوم بنت علي (عليها السلام) وهي تقول فلم ار خفرة والله انطق منها كانما تنزع عن لسان امير المؤمنين علي (عليه السلام) واشارت الى الناس ان امسكوا فسكنت الانفاس وهدات فقالت الحمد رب العالمين والصلاة على جدي سيد المرسلين أما بعد يا أهل الكوفة والحديث على لفظ ابن سعدان

(كلام حفصة بنت عمر بن الخطاب)

وقال العتبي قالت حفصة بنت عمر بن الخطاب في مرض ابيها عمر يا ابتاه ما يحزنك وفادتك على رب رحيم ولا تبعة لاحد عندك ومعي لك بشارة لا اذيع السر مرتين ونعم الشفيع لك العدل لم تخف على الله عز وجل خشنة عيشتك وعفاف نهمتك واخذك باكظام المشركين والمفسدين في الأرض ثم انشات تقول

اكظم الغلة المخالطة القلب

وأعزى وفي القرآن عزائي

لم تكن بغتة وفاتك وحدا

ان ميعاد من ترى للفناء

ووجدت في بعض الكتب ان حفصة بنت عمر رحمه الله خطبت بعد قتل ابيها : الحمد لله الذي لا نظير له والفرد الذي لا شريك وأما بعد فكل العجب من قوم زين الشيطان افعالهم وارعوى الى صنيعهم ورب في الفتنة لهم ونصب حبائله لختلهم حتى هم عدوا الله باحياء البدعة ونبش

نام کتاب : بلاغات النساء - ط مكتبة بصيرتي نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست