نام کتاب : بلاغات النساء - ط مكتبة بصيرتي نویسنده : ابن طيفور جلد : 1 صفحه : 132
احضريني ما عندك
فجاءت به فجعل يأكل من هذا مرة ومن هذا مرة ويخلط بينهما مرة وقال لها اني أرى لك
عقلا ورأيا وبيانا فهل لك ان تتبعيني فتدخلي بيني وبين امرأة من قريش احبها قالت
كم لك يا امير المؤمنين أو كم اتى عليك قال ثلاث وستون سنة قالت اصبحت يا أمير
المؤمنين تنظر في سنك فتسؤها وتنظر في ذات يدك فيسرها فهل عندك من شئ تريد الجماع
قال نعم قالت لا حاجة بك الى أحد يدخل بينك وبينها فذلك يرضيها عنك فاعطاها فأحسن
ورحل (وذكر) ابن الاعرابي ان عمر بن الخطاب قال ايها الناس ما هذه الصداقات (جمع
صداق وهو مهر الزوجة) التي قد مددتم إليها ايديكم لا يبلغني أن احدا جاوز بصداقه
صداق النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال فقامت امرأة برزة فقالت ما جعل الله لك
ذلك يابن الخطاب وقد قال الله عز وجل وان اتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا
فقال عمر الا تعجبون أمير اخطأ وامرأة أصابت ناضل اميركم فنضل (مصعب) الزبيري قال
قدمت زينب بنت الزبير بن العوام مكة فخطبها رجل من بني امية قد كانت هي وأمه قبل
ذلك عند رجل من قريش فأبت فقيل لها في ذلك فقالت أكره ثلاث خلال لم اكن لارجع في
ارض هاجر منها آبائي ولم اكن جئت على ظهر بعير لأتزوج وما كنت لاكون كنة بعد ان
كنت ضرة (وقال) المدائني لما اهديت بنت عقيل بن غلفة الى الوليد بن عبد الملك بن
مروان بعث مولاة له لتأتيه بخبرها قبل ان يدخل بها فأتتها فلم تأذن لها أو كلمتها
فاحفظتها فهشمت انفها فرجعت إليه فاخبرته فغضب من من ذلك فلما دخل عليها قال ما
أردت الى عجوزنا هذه قالت أردت والله ان كان
نام کتاب : بلاغات النساء - ط مكتبة بصيرتي نویسنده : ابن طيفور جلد : 1 صفحه : 132