responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 57

١٣ ـ يرضيك أن العلى صرعى ضياغمها

ودمنة الغي ترعى النجم أكلبها

١٤ ـ آلت صوارمنا إلا نجردها

إلا أمامك أو ينفل مضربها

١٥ ـ نفوسنا وسواها ليس نملكه

فها هي اليوم قربانا تقربها

١٦ ـ أيدي الخطوب أقصري عنا فقد

بلغت منا الشكاية ندبا لا يخيبها

١٧ ـ بعينه ما لقينا منك من مضض

ستعلمين إذا وافاك موكبها

١٨ ـ وسوف تعلم تيم أن بيعتها

هي التي أركس ألإسلام غيهبها

١٩ ـ كانت على الناس شؤما ليتها وقفت

دون الذي حاولت أو ضاق مذهبها

٢٠ ـ لله يوم ترقى فيه أجثمها

إلى المعالي وأردى فيه أطيبها

٢١ ـ هذا عليّ مقاد في حمائله

وذا إبن حنتم يعلوها ويركبها

٢٢ ـ وتلك بنت رسول ألله خاملة

في بيتها وذيول الحزن تسحبها

٢٣ ـ وتلك بنت أبي بكر مؤمرة

فشرقها طوع كفيها ومغربها

٢٤ ـ جاءت تقود من ألإسلام طائفة

مأواهم من لهيب النار هبهبها

٢٥ ـ حتى إلى يومنا هذا صوارمها

رقابنا كإنتهاب الجزر تنهبها

٢٦ ـ مولاي كل رزايانا وإن عظمت

أدنى رزاياكم في الدهر أصعبها

٢٧ ـ نفسي فداء جسوم بالعرا نبذت

أيدي السلاهب في الرمضا تقلبها

٢٨ ـ وأرؤس كبدور التم ترفعها

على ألرماح وبألأحجار تضربها

٢٩ ـ ونسوة بعد هتك الستر مؤسرة

العلج يسلبها وألله يحجبها

٣٠ ـ تبكي لها أعين ألأملاك من جزع

والجن تحت طباق ألأرض تندبها

٣١ ـ تلك اليمين التي عمت نوائلها

بالسيف جمالها أضحى يشذبها

٣٢ ـ تلك الثنايا التي طه ترشفها

بالخيزران يزيد صار يضربها

٣٣ ـ ذا بعض ما نالكم فإنهض فداك أبي

كل الرزايا بكم ينجاب غيهبها

٣٤ ـ أنت البقية من قوم أكفهم

عم البرية بألإحسان صيبها

٣٥ ـ كم نعمة لك لا أسطيع أشكرها

وكيف شكري ولا أسطيع أحسبها

٣٦ ـ وحاجة لي أخرى سوف أنزلها

بريع جودك فإنظر كيف توهبها

٣٧ ـ لا بد منها فقد أمسيت في قلق

منها وها أنا منك اليوم أطلبها

٣٨ ـ عليك مني سلام ألله متصل

ما هب من نسمات الريح أطيبها

نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست