responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خطى متعثّرة على طريق تجديد النحو العربي نویسنده : عفيف دمشقيّة    جلد : 1  صفحه : 20

على ما يبدو للأخفش ، كما لم يخطر لأسلافه من قبله.

* رأى سيبويه أن (لات) بمعنى (ليس) ، وأن اسمها وخبرها من اسماء الزمان ، مع شيوع حذف الاسم معها. [١]

أما الأخفش فله في (لات) رأيان :

الأول ـ أنها تعمل عمل (إنّ) ، وأن (حين) في قوله (وَلاتَ حِينَ مَناصٍ) [ص / ٣] ، هو اسمها ، أما خبرها فمقدّر بـ (لهم) ، أي «لا حين مناص لهم» ، أو «لا حين مناص حينهم» [٢]

الثاني ـ أنها حرف غير عامل. فإذا وليها مرفوع كان مبتدأ محذوف الخبر ، أي «لا حين مناص كائن لهم» [٣] ، وإذا وليها منصوب فبتقدير فعل ، والتقدير عنده في الآية «لا أرى حين مناص» [٤]. وقد قاده هذا الرأي الأخير إلى


[١] همع الهوامع ، ١ / ١٢٦.

[٢] إملاء ما منّ به الرحمن ، ٢ / ١١٢.

[٣] مغني اللبيب ، ١ / ٢٥٤.

[٤] نفسه ، وهمع الهوامع ، ١ / ١٢٦.

نام کتاب : خطى متعثّرة على طريق تجديد النحو العربي نویسنده : عفيف دمشقيّة    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست