responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 40

مجرور بالباء وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره والجار والمجرور متعلق بمحذوف تقديره أؤلف أو نحوه وإعرابه : أؤلف : فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا هذا إن جعلت الباء أصلية وإن جعلتها زائدة فلا تحتاج إلى متعلق تتعلق به. ونقول في الإعراب حينئذ الباء حرف جر زائد واسم مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد والخبر محذوف تقديره اسم الله مبدوء به فمبدوء خبر المبتدأ مرفوع به وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره وبه الباء حرف جر والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر بالياء ، لأنه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب واسم مضاف والاسم الكريم مضاف إليه وهو مجرور وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره. الرحمن : صفة لله مجرور وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره. الرحيم : صفة ثانية

______________________________________________________

الحس ، وعدم تمامه معنى أن يكون غير تام الانتفاع أو منفيه من أصله. قوله : (حرف جر) لأنه يجر معاني الأفعال ويوصلها إلى الأسماء ، أو لأنه يعمل الجر ـ الذي هو أحد أنواع الإعراب ـ وهو مبني على الكسر لأجل مناسبة العمل ، ولا محل له من الإعراب كسائر الحروف. قوله : (والجار الخ) معنى كون الجار متعلقا بالعامل أنه مرتبط به من حيث إنه وصول معناه للمعمول ومعنى كون المجرور متعلقا به أنه مرتبط به من حيث وصول معناه إليه ، ثم المتعارف أن المعمول متعلق ـ بكسر اللام ـ والعامل متعلق بفتحها ـ وقوله : «متعلق» لو قال : «متعلقان» لكان أولى وقد يجاب بأنهما لما كانا متلازمين نزلهما منزلة الشيء الواحد ، أو بأن الخبر المذكور عن أحدهما ، وحذف خبر الآخر. قوله : (أو نحوه) كتأليفي أو أفتتح. قوله : (لتجرده) أي خلوه. قوله : (من الناصب) «أل» للجنس. قوله : (هذا) أي محل كون الجار والمجرور متعلقا بمحذوف. قوله : (أصلية) نسبة للأصل ، أي عدم الزيادة ، والأصلي ما يحتاج لمتعلق ، وله معنى في نفسه كالاستعانة ، وإذا حذف فسد المعنى نحو : قطعت اللحم بالسكين. قوله : (فلا تحتاج الخ) لكن لها معنى غير وضعي كالتقوية والتأكيد. قوله : (حينئذ) أي حين إذ كانت الباء زائدة. قوله : (زائد) بالرفع صفة لحرف. قوله : (ظهورها) أي الضمة. قوله : (المحل) هو الميم. قوله : (مبني) كبقية الضمائر لشبهها بالحروف في الوضع ، فإن قلت : الشبه لا يتأتى إلا في الأكثر فما وجه البناء في غيره؟ قلت : بطريق الحمل. قوله : (فيه) أي عليه. قوله : (صفة لله)

نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست