responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 263

باب الحال

الحال هو الاسم المنصوب المفسّر لما انبهم من الهيآت نحو : جاء زيد راكبا ولقيت عبد الله راكبا وما أشبه ذلك.

(باب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا باب وتقدم إعرابه وباب مضاف و (الحال) مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره ، (الحال) مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره ، (هو) ضمير منفصل مبتدأ ثان مبني على الفتح في محل رفع (الاسم) خبر المبتدأ الثاني والثاني وخبره خبر الأول والرابط الضمير المنفصل و (المنصوب) و (المفسّر) صفتان للاسم وصفة المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره ، (لما) اللام حرف جر وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر (انبهم) فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر في محل رفع عائد على الاسم الموصول ، والجملة صلته لا محل لها من الإعراب (من الهيآت) جار ومجرور في محل نصب حال من ما (نحو) خبر لمبتدأ محذوف أي وذلك نحو : وتقدم إعرابه (جاء) فعل ماض مبني على الفتح (زيد) فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره ، (راكبا) حال من زيد منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ، (وركبت الفرس) فعل وفاعل ومفعول

______________________________________________________

باب الحال

يطلق الحال لغة على الوقت الذي أنت فيه وعلى ما عليه الشخص من خير أو شر ويذكر لفظه وضميره ووصفه ونحوها ويؤنث لكن الأرجح في الأول التذكير بأن يقال حال بلا تاء وفي غيره التأنيث كما في الصبان واصطلاحا ما ذكره المصنف وأصله حول قلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها. قوله : (المفسر) أي المبين. قوله : (لما انبهم) أي خفي واستتر أي لما لم يعلم. قوله : (من الهيآت) أي الصفات اللاحقة للذوات العاقلة وغيرها فالمقصود من الحال تبيين حال صاحبها وقت إيقاع

نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست