responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 259

منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ، والغد اسم لليوم الذي بعد يومك الذي أنت فيه (وعتمة) بالتنوين ، تقول آتيك عتمة ، وإعرابه فعل وفاعل ومفعول به في محل نصب ؛ لأنه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب ، وعتمة منصوب على الظرفية الزمانية بالفتحة الظاهرة ، والعتمة بفتح التاء الأولى ثلث الليل الأول (وصباحا) تقول آتيك صباحا ، وإعرابه على وزان ما قبله ، والصباح من أول نصف الليل الأخير إلى الزوال (ومساء) تقول آتيك مساء ، وإعرابه بعينه والمساء من الزوال إلى آخر نصف الليل الأول ومبنى الأوراد على ذلك (وأبدا) تقول لا أكلم زيدا أبدا ، وإعرابه لا نافية ، وأكلم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا ، وزيد مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح آخره ، وأبدا منصوب على الظرفية الزمانية والأبد الزمان المستقبل الذي لا نهاية له (وأمدا) المثال والإعراب بعينه والأمد الزمان المستقبل (وحينا) تقول قرأت حينا ، وإعرابه قرأت فعل وفاعل وحينا منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه فتح آخره ، والحين الزمان المبهم (وما أشبه ذلك) من أسماء الزمان المبهمة ، نحو : وقت وساعة في عرف أهل اللغة والمختصة ، نحو : ضحى وضحوة أي أجيئك ضحى ، فضحى منصوب على الظرفية وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين منع من ظهورها التعذر. واعلم أن ناصب

______________________________________________________

الزمان المتسع. قوله : (اسم لليوم الذي بعد يومك الخ) أي اسم لليوم الذي اتصل به يومك الذي أنت فيه فالأولى التعبير بعقب بدل بعد فتدبر. قوله : (بالتنوين) أي وعدمه فهو كغدوة كما في النّبتيتي. قوله : (ثلث الليل الأول) أي بعد العشاء أو من قبل وقتها ا ه قليوبي. قوله : (ومبنى الأوراد) أي التي تقال في المساء وقوله على ذلك أي على كون أوله الزوال فمن قرأ تبارك مثلا بعد الظهر صدق عليه أنه قرأها في المساء فتأمل. قوله : (والأبد الزمان الخ) أي اسم له وقس. قوله : (والحين الزمان المبهم) أي اسم لوقت غير مقدر فيقع على كل زمان وهذا بحسب أصله وقد يراد به معين نحو قوله : (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ) [الإنسان : ١] فالحين فيه أربعون عاما ا ه قليوبي. قوله : (المبهمة) أي التي ليس لها حد يحصرها. قوله : (نحو وقت الخ) أي ولحظة ودهر. قوله : (المختصة) بالجر عطف على المبهمة أي التي لها حد يحصرها. قوله : (وضحوة) هي أول النهار ويعقبها الضحى كما في القاموس. قوله : (على الألف المحذوفة) لأن أصله ضحى ـ بضم ففتح ـ تحركت الياء وانفتح ما قبلها

نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست