لأحمد بن عبد
اللطيف البربير الدمياطي المتوفّى سنة ١٢٢٨.
نسخة بخط محمّد بن
علي بن محمّد محموده الصفدي ، كتبها سنة ١٢٣٢ في ٧ ورقات ، بآخر المجموعة رقم ٢٣٤
من مجاميع الظاهرية في دمشق ( ١٢٠ ـ ١٢٦ ) ، كما في فهرس مجاميعها ٢ / ٥٢.
١٦٠ ـ تحقيق : لا نورّث ، ما
تركناه صدقة ( جزء في ... ) :
لمحمّد معين بن
محمّد أمين السندي التتوي الحنفي المتوفّى سنة ١١٦١ مؤلّف كتاب : دراسات اللبيب في
حسن الأسوة بالحبيب.
له ترجمة حسنة في
كتاب : نزهة الخواطر ٦ / ٣٥١ ـ ٣٥٥ ، وترجمة ضافية في نهاية كتابه : دراسات اللبيب
، طبعة كراچي سنة ١٩٥٩ ، كتبها عبد الرشيد النعماني وعدّد مؤلّفاته وتكلّم عليها ،
ومنها هذا الكتاب أحال إليه المؤلّف في دراسات اللبيب : ٢٤٤ ، ذكر فيه أنّ فاطمة
الزهراء معصومة بنصّ آية التطهير ، وقد طالبت بفدك ميراثها من أبيها ، فالحديث لا
يقاوم ذلك ، بل على فرض صدوره يكون معناه : إنّ ما تركناه حال كونه صدقة ليس من
جملة أموالنا التي يرثها ورّاثنا.
وللمؤلّف كتاب :
مواهب سيّد البشر في حديث الأئمّة الاثني عشر ، أثبت فيه عصمتهم وعصمة أمّهم فاطمة
عليهمالسلام ، وأنّ إجماعهم حجّة ، وأقوالهم حجّة ، وكذا بحث هذا الموضوع في الدراسة
الخامسة من دراسات اللبيب عند الكلام على آية التطهير ودلالتها على ذلك : ٢٣٧.