فيما وقع إلي [١] تسعة وعشرين ولدا ، منهم البنات تسعة : رقيّة الكبرى ، ورقيّة ، وأمّ محمّد ،
وأمّ عبد الله ، ولبابة ، وأسماء ، وأمّ أبيها ، وأمّ كلثوم الكبرى ، وأمّ كلثوم.
وولد من زينب بنت
علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهالسلام : عبّاسا ، وجعفرا ، وإبراهيم ، وعليا الأصغر بني الجواد ،
فهؤلاء يقال لهم : الزينبيّون.
وأمّا أبو بكر بن
الجواد ، فولد بنتا وقتل بالحرّة.
وأمّا معاوية ،
فانقرض بعد ما صار له ذيل.
وولده عبد الله بن
معاوية بن عبد الله الجواد ، الفارس الشريف الذي ظهر أيّام مروان بن محمّد وكان ذا
لسان ، وأخوه علي بن معاوية كان سيّدا كريما ، ووصّى عبد الله إلى ولده معاوية لما
يعرف فيه من كرم الأخلاق.
وأمّا إسماعيل [٢] بن الجواد ، فكان أحد الزهّاد ، وأولد جماعة ولم يبق من ولده اليوم إلاّ
امرأة صوفيّة ببغداد ، امّها بنت البطية [٣] المغنية ، وأبوها
الحسين
[٢] راجع ما جرى بينه
وبين محمّد المدعوّ بالنفس الزكيّة ومكالمة إسماعيل رضوان الله عليه مع الصادق عليهالسلام وقول الصادق عليهالسلام له في «الكافي» ج ١
ص ٣٦٤.
[٣] في (ك وش وخ)
النبطيّة ، ولصحّة المتن وجه ، ففي القاموس يقول : .... وبط موضع