وولد زيد بن علي
بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، ويكنّى أبا الحسين ، وهو لأمّ ولد تدعى غزالة [١] في رواية يراد بها شمس وهذا من أسماء الشمس ، أنشدني ابن شينا رحمهالله بالبصرة :
وكان زيد أحد
سادات بني هاشم فضلا وفهما ، خرج أيّام هشام الأحول ابن عبد الله ، فقتل وصلب ستّ
سنين ، وقيل : حرق وذرىء في الفرات ، لعن الله ظالميه. وحكى لي الشريف النقيب أبو
الحسين ابن كتيلة النسّابة رأى كأنّه يخطب الناس فكان تأويله الصلب.
وروّينا أنّ
مولانا أبا عبد الله عليهالسلام قال ـ وقد بلغه قتل زيد ـ : «رحم الله زيدا
[١] قد مرّ آنفا في
نسب «عمر الأشرف» أنّه وزيدا رضوان الله عليهما من أمّ واحد ، وهي أمّ ولد يقال
لها : جيداء ، ولعلّ جيداء لقب لها وصفا ، أو «الغزالة» لقب آخر لها ، والله أعلم.
[٢] وردت البيتان في
جميع النسخ بصورة مصحّفة ، والتصحيح قياسي من مجموع النسخ.