الحسين بن علي بن
أبي طالب عليهمالسلام ، أعقب النقيب عدّة أولاد تقدّم بعضهم ، وكان للنقيب أخ
يقال له : أبو الفضل محمّد بن حمزة ، ويقال له : ابن لستين ، له عقب ببغداد.
ومنهم : الشريف
الجليل الأمجد أبو الحسين مهدي ، وأخوه الشريف الوجيه الأتقى ذو الرفعتين أبو علي
نقيب البصرة ، بيني وبينه انسة ومعرفة ، هما بخوزستان ابنا الشجري ، وأبو هما أبو
حرب محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسن ابن محمّد بن جعفر بن الحسن بن عمر بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، ولهما أولاد بالأهواز وخوزستان ملقّبون أجلاّء [١].
ويقال له : ابن
المقعدة ، امّه محمّديّة يعرف بالعسكري ، حمله عمر بن الفرج من المدينة إلى العراق
، مات وله سبع وسبعون سنة : محمّدا بالحجاز ، قالوا :درج ، وقالوا : له بنت اسمها
فاطمة. وأحمد أبا علي بقم الصوفي الفاضل المصري له ولد.
وأبا عبد الله
الحسين الشاعر المحدّث يعرف بالزيدي المصري ، توفّي سنة اثنى عشر وثلاثمائة في
نسخة أبي الغنائم الحسين ، عن ابن خداع النسّابة ،
[٢] كذا في جميع
النسخ أعني (الأساس وك وخ وش ور) والظاهر أنّه خطأ واضح ، والصحيح إن شاء الله
تعالى : وولد على بن الحسن بن علي بن الأشرف لأنّ الف : صرّح العمري فيما مضى أنّ
ستة من ولد الذكور لعلي بن الأشرف لم يعقّبوا ، منهم الحسين.
وب : يتلو هذا الفصل ، الفصل الذي فيه :
ولد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن الأشرف.