وخبّرني شيخ الشرف
ابن أبي جعفر النسّابة رحمهالله ، وجدت في كتاب ابن معيّة أبي جعفر : وطليقا بن [١] أبي طالب ، وما أعرف طليقا ولا سمعت به من طريق يسكن إليها.
وبين كلّ ولد وولد
عشر سنين ، علي عليهالسلام أصغرهم ، وطالب أكبرهم ، وقد رتّبناهم على الولادة ، والآن
فنبدأ بالامامة ونقدّم عليا عليهالسلام.
وامّهم أجمع فاطمة
بنت أسد بن هاشم هاجرت عليهاالسلام ، وقبرها بالمدينة ، وكان يسمّيها النبي صلىاللهعليهوآله ، أمّي ، ولها أحاديث في علوّ المنزلة شهيرة كثيرة ، وهي أوّل هاشميّة ولدت
هاشميّا ، وولدت عليا عليهالسلام في الكعبة ، وما ولد قبله أحد فيها.
فولد أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليهالسلام والرحمة في أكثر الروايات خمسة وثلاثين ولدا ، ذكورهم أكثر
من إناثهم.
فممّن حدّثنى بذلك
أبو علي ابن شهاب العكبري في داره بعكبرا ، قال :حدّثنى ابن بطّة [٢] يرفعه بالعدّة واللفظ لأبي علي.
ووجدت بخطّ شيخى
أبي الحسن ابن أبي جعفر النسّابة في نسخة لا أثق بها ، لعلي عليهالسلام عشرون ذكرا وتسع عشر أنثى ، فذلك تسعة وثلاثون ، وذلك في كتابه الذي وسمه
بالحاوي ، وروى ولده عليهالسلام سبعة وعشرين.
والذي عليه القول
إنّه ولد فيما قرأته سماعا من الشريف أبي علي النسّابة
[١] لم أعثر على مرجع
يضبط هذا الاسم بالمخصوص ، وفي الأصل وبعض المصادر المطبوعة كتب غير مضبوط ، ولكن
اللغويّين صرّحوا بأنّ طليق كزبير في (طليق بن سفيان الصحابي رض).
[٢] لعلّه هو «محمّد
بن بطّة» مؤلّف كتاب «أسماء مصنّفي الشيعة ـ أو ـ أبو العلاء ابن بطّة وزراء عضد
الدولة الديلمي» راجع «الشيعة وفنون الاسلام» للسيّد حسن الصدر (قده).