زينب وأُم البنين عليهاالسلام
وصلوا المدينة والخلق ضجّت بلحنين
واتلاقت ابهالحال زينب وام لبنين
* * *
صار المناشد والوديعه صفقت الچف
بس الزّفير الصوت بايح والدّمع جف
بيها غدت ذيچ الأيتام اتلوذ وتحف
يم البنين تصيح شوفي فجعة البين
مقدر أسولف بالجرى لا تنشديني
قلبي موزّع والسّهر عامي عيوني
لا مال ضاعت والدّهر خيّب اظنوني
راحوا طبق كلهم چتل والتّالي حسين
قالت وحق اللّي تربّيتي ابحجرها
أدري ابعملة كربلا چايد أمرها