نام کتاب : امّ البنين عليها السلام النّجم الساطع في مدينة النبيّ الأمين نویسنده : ربّاني الخلخالي، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 257
يقول رسول الله صلىاللهعليهوآله عند ذلك : اللهم
العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلل من أذلّها ، وخلّد في نارك من ضرب جنبها
حتى ألقت ولدها ، فتقول الملائكة عند ذلك : آمين [١].
قال الرضا عليهالسلام
: كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا [٢].
فاطمة خيرة الله فلماذا ظلموها؟ :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رأيت مكتوباً على
باب الجنة فاطمة خيرة الله [٣].
وصية الصديقة عليهاالسلام :
روي أنّ أبا جعفر عليهالسلام أخرج سفطاً أو حقّاً
، وأخرج منه كتاباً فقرأه ، وفيه وصية فاطمة عليهاالسلام
:
«بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصت
به فاطمة بنت محمد صلىاللهعليهوآله
، أوصت بحوائطها السبعة إلى علي بن أبي طالب ، فان مضى فإلى الحسن ، فان مضى فإلى
الحسين ، فان مضى فإلى الأكابر من ولدي».
شهد المقداد بن الاسود ، والزبير بن
العوام ، وكتب علي بن أبي طالب [٤].
الواقدي : إنّ فاطمة لما حضرتها الوفاة
أوصت علياً أن لا يصلي عليها أبو بكر وعمر فعمل بوصيتها.
[١] فرائد السمطين ٢
/ ٣٤ ـ ٣٥ ، الأمالي للصدوق : ٩٩ ـ ١٠٠ ، إثبات الهداة ١ / ٢٨٠ ـ ٢٨١ ، إرشاد
القلوب : ٢٩٥ ، بحار الانوار ٢٨ / ٣٧ ـ ٣٩ و ٤٣ / ١٧٢ ـ ١٧٣ ، العوالم ١١ / ٣٩١ ـ
٣٩٢ ، المحتضر : ١٠٩.