نام کتاب : امّ البنين عليها السلام النّجم الساطع في مدينة النبيّ الأمين نویسنده : ربّاني الخلخالي، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 224
وقال عياض : غدير خم ، غدير تصبّ فيه
عين ، وبين الغدير والعين مسجد للنبي صلىاللهعليهوآله.
وفي مسند أحمد عن البراء بن عازب قال : كنا
عند النبي صلىاللهعليهوآله
فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله صلىاللهعليهوآله تحت شجرة ، فصلّى
الظهر وأخذ بيد علي.
وقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين
من أنفسهم؟!
قالوا : بلى.
قال : فأخذ بيد علي وقال : اللهم من كنت
مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال : هنيئاً
يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة [١].
٢٠ ـ مسجد بدر :
كان العريش الذي بني لرسول الله صلىاللهعليهوآله يوم بدر عنده ، وهذا
المسجد معروف بقرب بطن الوادي بين النخيل والعين قريبة منه.
وفي هذه القرية قبور أربعة عشر شهيداً
في شهداء بدر ، وهي تقع على بعد كيلومتراً واحداً عن الطريق القديم بين المدينة
ومكة ، ولا زال أهل تلك القرية يدفنون موتاهم عند تلك القبور ، وهي محصورة بسياج
عال يحوط المقبرة كلّها.