[١] في نهاية هذه
الملحمة المباركة لا يسعني الا ان اتوجه بالحمد والشكر والثناء لله سبحانه وتعالى
، على ما وفقني لاتمامها رغم زحمة الاعمال والاشغال في العراق ، الذي يمر بمحنة
رهيبة الفصول ، طويلة المعاناة.
ثم التحية والسلام على خير الخلق محمد
رسول الله صلىاللهعليهوآله
الذي بعثه الله رحمة للعالمين ، وعلى بضعته فاطمة الزهراء عليهاالسلام وعلى الائمة المكرمين الاطهار عليهمالسلام الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم
تطهيراً ، وأخص منهم مهدي هذه الاأمة الامام الحجة المنتظر عليهالسلام الذي يطلع اليه ملايين المستضعفين في
الارض ، من أجل ان يبعث الامل في نفوسهم ، ويرسي قواعد الحق والعدل والكرامة ، ويهزم
فلول الظلم والفساد والظلام ، وما ذلك على الله بعزيز.
اللهم إنا نرغب اليك في دولة كريمة ، تعز
بها الاسلام وأهله ، وتذل بها النفاق وأهله ، وتجعلنا فيها عن الدعاة الى طاعتك ، والقادة
الى سبيلك ، وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة.
والحمد لله رب
العالمين
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 733