[١] تشير المصادر
التاريخية ان الامام الجواد عليهالسلام
عاد من خراسان الى المدينة مع زوجته بنت المأمون ، وهناك عمل الامام على بث الوعي
الديني والافكار العلوية وكون قاعدة شعبية واسعة له ، حينئذ شعر المعتصم العباسي
ان نشاط الامام الجواد عليه السالم يهدد ملكه لذا قرر استدعائه الى بغداد ليكون
على مقربة منه لكي يحصي عليه انفاسه ويراقب حركاته.
وبهذا الصدد يقول الطبرسي : لمّا انصرف
ابو جعفر الجواد عليهالسلام
من عند المأمون ومعه بنت المأمون زوجته الى المدينة ، فلم يزل بها حتى اشخصه
المعتصم الى بغداد أواخر محرم سنة ٢٢٠ هـ فأقام بها حتى استشهاده. اعلام الورى ٢ /
١٠٥.
وهكذا بقي الامام عليهالسلام يعاني الضيق وشدة المراقبة قرابة تسعة
أشهر من أوائل صفر حتى إستشهاده في أواخر ذي القعدة عام ٢٢٠ هـ.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 614