responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 572

علومهُ عليه‌السلام

علم النبي عنده مستودع

وعنده علم الكتاب أجمع

وعنده كل حديث المصطفى

من الهداة الطيبين الشرفا

والطب من علومه المعروفه

فيه يداوي العلة المخوفه

فعنه ما قد اخذته الحكما

وعنه ما تروي فحول العلما

فاوغرت قلوبها الحسأد

واشتعلت بنارها الاحقاد

وكان من حساده المأمون

فقد رأى بالعين ما يكون

فاضمرت ضلوعه ما أضمرت

أمرا له الجبال قد تفطرت [١]


[١] كان الامام عليه‌السلام وبأعتراف الجميع عالماً بكل العلوم ، ومطلعاً على الاديان وكتبها ، وكان بحراً دافقاً لكل المعارف ، حتى الغربية منها كالتنجيم ، والفلك ، اضافة لما اشتهر عنه تبحره بعلم الطب من خلال رسالته الشهيرة الرسالة الذهبية في الطب.

وقد اثبت كتب سيرته المباركة له عليه‌السلام هذه المؤلفات :

الرسالة الذهبية في الطب. وكتاب «فقه الرضا». وصحيفة الرضا «مسند الامام الرضا». وما كتبه حول الاجوبة مثل جوابه للمأمون حيث جاءت على شكل رسالة تسمى بـ «رسالة جوامع الشريعة». ومجموعة من الحكم ، والمواعظ منثورة في كتب متفرقة. وجملة من الاحكام والعلل كتبها لتلميذه «محمد بن سنان». وجملة من علل الاحكام ذكرها «الفضل بن شاذان». وقطع شعرية متفرقة في كتب التراجم والنوادر. ومجموعة من الادعية والعلوم الغربية متفرقة في مضانها مثل «مهج الدعوات» لأبن طاووس الحلي.

شعر المامون وهو الداهية الذكي ان الامام الرضا عليه‌السلام بدأ يزاحم سلطانه بسلاح العلم عن طريق المناظرات ، وافشاء العقائد الحقة ، ومنها احقية الائمة عليهم‌السلام من أجداده بالخلافة وغيرهم من توعية الناس ونشر صورة الامام العادل ، كل هذا اشعر المأمون بان الرضا عليه‌السلام

نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 572
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست