responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 570

الغلاة والزنادقة

في عصره تجرأ الزنادقه

وكثر الغلاة والمناطقه

يبغون محو النور بالظلام

وان تضيع أمة الاسلام

لكنما الرضا إنتضى حسامه

مجددا بعزمه اسلامه

فعقدت ماظرات عده

بين الرضا وبين أهل الرده

كالجاثليق أو كرأس الجالوت

ومن نووا نصرة أهل الطاغوت

أو ابن قرة الفتى النصراني

والصابئي بعده «عمران»

مجالس قد حفلت بالجدل

والفذذ في مضمارها كان «علي»

مجالس يحضرها المأمون

والجند والحجاب والعيون

فيها الرضا يجيب عما يسأل

علما بما يعجز عنه الأول

بالفقه والتفسير والتأويل

ومحكم القرآن والانجيل

وعن أحاديث النبي الهادي

والعدل والتوحيد والمعاد

وكان لا يخرج منها أحد

إلا مضى وهو الفتى الموحد [١]


[١] تشير المصادر ان الامام الرضا عليه‌السلام استغل فرصة ولاية العهد في بث العلوم ، والمعارف ، والدفاع عن عقيدة الاسلام ، وذلك عن طريق عقد المحاورات ، والمناظرات خصوصاً في القضايا المهمة كعصمة الانبياء ، ومعرفة قدر الامامة ، واحقية جده امير المؤمنين عليه‌السلام بالخلافة ، اضافة الى اظهار مظلومية جده الحسين عليه‌السلام وكان يعقد المجالس لهذا الغرض ، اضافة الى المنافحة عن بعض العقائد الحقة ، واقحام الخصوم في قضايا الجدل من اهل الاديان الاخرى والملل ، واهل المقالات والمناطقة ، واهل الفلك والتنجيم.

نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست