responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 567

صلاةُ العيد

وذات صبح حين حل العيد

وأصبح القادة والجنود

ينتظرون من ولي العهد

صلاته في بهجة وسعد

اذ بعث المأمون للامام

يدعوه للصلاة بالأنام

فاعتذر الامام ما قد كلفا

مشترطا له صلاة المصطفى

فوافق المأمون ثم أمرا

من كل قائد بأن يبكرا

فقعد الناس على الابواب

ينتظرون طلعة الاطياب

فخرج الامام في هيئته

يذكر الناس بأهل بيته

مكبرا يسير وهو حافي

في وجهه الخشوع ليس خاف

شمر عن ثيابه وسارا

والناس خلفه غدت حيارى

وضج ذاك الجمع بالبكاء

لما رأوه اية السماء

وأخبر الخليفة الحراس

قد فتنت بابن النبي الناس

فبعث المأمون من يمنعه

وللديار خشية يرجعه

فرجع الامام يخفي همه

واضطربت بما تراه الأمه [١]


[١] اورد قصةً «صلاة العيد» جمع من المؤرخين واصحاب التراجم والسير ، والتي انفضح بها أمر المأمون وانكشف للناس مكان يضمره للامام عليه‌السلام.

فلما حضر العيد وكانت ولاية العهد ثم عهدت للرضا عليه‌السلام طلب المأمون من الامام بالتوجه لصلاة العيد بالناس والخطبة بهم ، لكن الامام اعتذر عن ذلك بما اشترطه على المامون ، فألح عليه المأمون بان ذلك يدعو الى اطمئنان الناس بالامر ، اضافة الى انهم

نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 567
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست