[١] تشير المصادر
التاريخية الى أن المأمون قد اكره الامام الرضا عليهالسلام
للقدوم الى خراسان لتولي ولاية العهد ، وقد دامت بينهم الرسائل ، والمكاتبات قرابة
شهرين ، حيث اشارت الى ذلك وفصلت رحلته من المدينة الى خراسان ، وهذا مجمل ما ذكره
المؤرخون :
لما اراد الامام الرضا عليهالسلام الخروج من المدينة الى خراسان جمع
عياله وبكوا جميعاً وبكى معهم ، ثم فرق بينهم اثني عشر الف دينار ، واعلمهم انه
غير راجع اليهم ، ثم عدل الى قبر جده رسول الله صلىاللهعليهوآله ومعه ولده ابو جعفر
الجواد عليهالسلام
واستودعه عند جده رسول الله صلىاللهعليهوآله
اياه في المدينة ، ثم توجه من هناك عام ٢٠٠ هـ الى خراسان سالكاً طريق البصرة ، ولم
يدخل الكوفة متوجهاً الى بغداد ، ومن ثم الى قم ، برفقة المتولي على شؤون رحلته
رجاء ابن ابي
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 558