responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 529

إمامته

نصبّه الكاظم للامامه

بنصه معظماً مقامه

فقد روى نص الامام فيه

جماعة تنقل عن أبيه

منهم حسين وهو ابن المختار

ومنهم «محمد بن عمار»

ومنهم «زياد بن مروان»

وثم داود فتى سليمان

قالوا : فمن بعدك فينا يهدي؟

فقال : ذا صاحبكم من بعدي

فهو أحب أهل بيتي عندي

وهو وصيي وكبير ولدي [١]


[١] تعتقد الامامية ، مدرسة اهل البيت عليهم‌السلام : ان الامامة منصب آلهي ، وقيادة عامة للمجتممع ، وفق احكام الشرع لا يتسنى لأحد ان ينالها بأختيار شخصي ، وهي نص واصطفاء ونصبٍ من الله سبحانه ، وعلى هذا الاساس كان تنصيب الامام للذي يلي بعده من الائمة ضرورياً للكشف عن مصاديق هذا الاصطفاء الآلهي والاختيار الرباني.

وقد تظافرت الروايات على تنصيب الامام الرضا عليه‌السلام قبل ولادته وبعدها بحيث ورد بعضها عن الرسول الاعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله بواسطة بعض الصحابة ، وبعضها ورد عن طريق آبائه الكرم عليهم‌السلام ولا سيما جده الامام الصادق عليه‌السلام وابيه الكاظم عليه‌السلام.

وممن روى النص على الامام الرضا عليه‌السلام من ابيه الكاظم عليه‌السلام جماعة من خاصته واهل ثقاته محمد بن اسحاق بن عمار ، والحسين بن المختار ، وزياد بن مروان النقدي الواقفي ، وداود بن سليمان ، ومحمد بن سنان ، وعلي بن يقطين ، واتماماً للفائدة ننقل هنا اربعة من هذه النصوص الدالة على الوصية بأمامته عليه‌السلام.

ذكر الطبرسي بسند متصل الى داود بن سليمان قال : قلتُ لأبي ابراهيم ـ يقصد الكاظم عليه‌السلام : اني اخاف ان يحدث حدثٌ ولا القاك فأخبرني من الامام بعدك؟

فقال عليه‌السلام : ابني علي الرضا عليه‌السلام. اعلام الورى ٢ / ٤٦.

نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست